تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة الظفرة، تُنظِّم هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الظفرة البحري في الفترة من 14 إلى 23 فبراير 2025 على ساحل المغيرة في منطقة الظفرة في أبوظبي.

يهدف المهرجان إلى الاحتفاء بالتراث البحري، والحفاظ على الهُوية الوطنية، وتعزيز استراتيجية صون التراث الإماراتي، وتعريف أفراد المجتمع المحلي والسيّاح بالعادات والتقاليد المرتبطة بالبحر، من خلال باقة من المسابقات البحرية والشاطئية التراثية، إضافةً إلى الفعاليات الترفيهية والتعليمية والألعاب التراثية.

ويضمُّ المهرجان سباق مروح للمحامل الشراعية فئة 43 قدماً، وسباق الظفرة البحري لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً، وسباق التفريس التراثي، وسباقات الكايت سيرف، وسباق المغيرة للتجديف التراثي، وسباق صلاحة للبوانيش الشراعية، وسباق الظفرة للقوارب الشراعية الحديثة، والتجديف وقوفاً على الألواح، إضافةً إلى سباق جنانة للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً.

ويشمل المهرجان مسابقات الكيرم والدومينو، وسباق الدرّاجات الهوائية، وسباق الجري، وكرة القدم الشاطئية، والكرة الطائرة الشاطئية، والألعاب الشعبية، مثل لعبة المطارح والدحروي وشاع والكرابي.

ويفتح السوق الشعبي للمهرجان أبوابه يومياً من الساعة الرابعة عصراً حتى العاشرة مساءً، ويضمُّ عدداً من الدكاكين التي تعرض مجموعة من المنتجات التراثية المحلية والخليجية. ويتضمَّن السوق أيضاً فعاليات متنوّعة في بيت النوخذة وقرية الطفل، إضافةً إلى عروض الأزياء الشعبية ومسابقات الطبخ وغيرها.

وتُقام على مسرح المهرجان يومياً مسابقات وأنشطة متنوّعة، وعروض للفنون الشعبية، وحفلات غنائية، وعروض للخيول، ما يجعله وجهة جاذبة لعشّاق السباقات التراثية والتقليدية.

ويُعَدُّ مهرجان الظفرة البحري منصة لنشر التراث الإماراتي وتعزيز الهُوية الوطنية من خلال الفعاليات التي تجمع بين الماضي والحاضر، وتعزِّز التواصل بين أفراد المجتمع، حيث يلتقي المشاركون والزوّار للاحتفاء بالتراث البحري الإماراتي، والتعرُّف على التاريخ البحري العريق لدولة الإمارات، والمشاركة في التجارب والأنشطة التي تُظهِر جوانب من الحياة البحرية الإماراتية.