زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جانباً من فعاليات النسخة العشرين لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي يقام تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، وتستمر فعاليته في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" حتى 8 سبتمبر الحالي، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات تحت شعار "استدامة وتراث.. بروح متجددة".
وأشاد سموّه بأهمية معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في الحفاظ على التراث الإماراتي وصون إرث الأجداد واستدامة التقاليد العريقة المرتبطة بالصقارة والفروسية للأجيال القادمة بما يضمن غرس قيم الموروث الثقافي المحلي في نفوس أبناء الوطن؛ كما نوّه سموّه بالجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة للمعرض في التعريف، محلياً وإقليمياً ودولياً، بالعادات التراثية والحرف اليدوية التقليدية التي مارسها أجدادنا قديماً بما يعكس عراقة وعمق جذور التراث الإماراتي الأصيل ويُرسخ قيم الاعتزاز والافتخار بأصالة الهوية الوطنية.
وتفقّد سموّه، خلال هذه الزيارة، عدداً من أجنحة الجهات المشاركة في المعرض، كما اطّلع سموّه على أحدث ما توصّل إليه المشاركون من ابتكارات ومهارات وخبرات في مجالات الفروسية والصقارة والصيد البري، التي تهدف إلى تقديم صورة حية للتراث الإماراتي والتقاليد الأصيلة، والاحتفاء بها والحفاظ عليها. كما استعرض سموّه المنتجات والحلول التقنية التي يقدمها العارضون وتُسهم في تعزيز جهود الاستدامة البيئية لمثل هذه الأنشطة التقليدية المحلية.
ورافق سموّه، خلال هذه الزيارة، أنجاله، ومعالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي، رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، ومعالي ماجد علي المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية والأمين العام لنادي صقاري الإمارات.
وبانتظار زوار نسخة هذا العام أكثر من 200 نشاط وفعالية وورشة عمل لاكتشاف وتجربة أحدث الابتكارات والمنتجات في مجال الصيد والفروسية والمغامرات والطبيعة والتراث؛ حيث تشهد الدورة الحالية حضور أكثر من 1220 عارض وعلامة تجارية يُمثّلون 65 دولة، منهم 640 عارضاً محلياً ودولياً و580 علامة تجارية عالمية في 11 قطاعاً للمعرض، وذلك على مساحة إجمالية تصل إلى 65 ألف متر مربع.